إن الصلاة أعظم أركان الدين العملية ، والخشوع فيها من المطالب الشرعية ، ولما كان عدو الله إبليس قد أخذ العهد على نفسه بإضلال بني آدم وفتنتهم ، وقال :{ ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم } صار من أعظم كيده صرف الناس عن الصلاة بشتى الوسائل ، والوسوسة لهم فيها لحرمانهم لذة هذه العبادة وإضاعة أجرهم وثوابهم، ولما كان الخشوع أول ما يرفع من الأرض ونحن في آخر الزمان ، انطبق فينا قول حذيفة رضي الله عنه :أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ، ورُبّ مصلٍّ لأخير فيه ، ويوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيهم خاشعا .
يتحدث هذا الكتاب عن أهمية الإستعداد للصلاة والطمأنينة فيها وعن 33 توصية للخشوع أثناء الصلاة يمكننا إتباعها لنحسن من صلاتنا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.