فهذا مختصرٌ خفيف، ومقتطف لطيف، في معاني الأذكار الشرعية ، المجتباة من الأحاديث النبوية، ليقف الذاكر به على معرفة ما يلهج به لسانه، فيصقل بالذكر قلبه
وجنانه، حيث لا شيء أنفع لقلب العبد، ولا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله. ولا يحسنُ بالذاكر أن يغفل قلبه عن معاني ما يلهج به، فإن الذكر موضوعٌ لصرف
الغفلة، مشروع لحياة القلب
إن هذا الكتاب يتحدث عن أهمية الذكر ومنزلته وعن درجة الذاكرين وعن أنواع الذكر ويورد معاني بعض الأذكار المتعلقة ببعض الأعمال والمواقف
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.