فتفسيرُ القرآن الكريم، وتعلُّمه وتعليمه؛ من أشرَفِ ما تُصرَف فيه الأوقات، وتُبذَل فيه الأموال، وأصحابُه هم كالتاجِ على الرُّؤوس، وكالشمسِ للدُّنيا.
فالقرآن الكريم هو كلامُ الله تعالى، ووحيُه إلى نبيِّه صلى الله عليه وسلم، ورسالتُه إلى خلقه.
ومن المعلوم أنَّ كُتُب التفسير قد كثُرَت، وبُسِطَت، واختُصِرَت، وتنوَّعت مشارِبُها، واختلفَت مناهِجُ أصحابِها.
في هذا الكتاب يفسر لنا الكاتب سورة النساء تفسيراً قرآنياً ، أثرياً ، تربوياً ، دعوياً ، عصرياً ، واقعياً ، يسهل تدبر كتاب اللّه والإنتفاع بآياته والعيش مع القرآن ويربط القرآن بواقع الناس ويكون مصاغاً بإسلوب سهل ميسر يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويناسب عموماً الناس الراغبين في التعلم من طبقات المجتمع المختلفة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.