كان الله ولم يكن شيء غيرُه، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والارض، وقد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]، وقد أخذ الله -تبارك وتعالى- الميثاق من ظهر بني آدم بنعمان يعني بعرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذراها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم قُبُلاً، قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172]
وهذا الكتاب يجمع فيه المؤلف 40 حديثا تختص في عظمة اللّه عز وجل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.