بلغ نبينا محمدٌ ﷺ الغاية القصوى من الكمالات البشريّة ؛ وحاز المقامّ الأسمى من الأخلاق الإنسانيّة ، فكان عبدًا كريمًا رؤوفًا رحيمًا خاشعًا لله متواضعًا بين الناس؛ يخْصِفٌ نعله ويَخيطُ ثوبه ويحْلِبُ شاتَهُ وَيَخْدِمُ نفسه . ولذا تَوَجَّهَ القصدُ إلى الكشف عن بعض أحواله الشريفة؛ ومحاسن شؤونه المنيفة
يتحدث هذا الكتاب عن ما يحبه النبي ﷺ وما يبغضه أيضاً , ويتكلم عن أحواله ﷺ في فرحه وحزنه ، في ضحكه وبكائه وغضبه ، في كلامه وتوضيحاته ، في حواراته ومناظراته، و يتحدث عن فطنته ﷺ وعن معاملاته المالية والتجارية ووصاياه ﷺ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.